الغزل والعلاقة الحميمة: أحبك حباً لو يفضُّ يسيره على الخلق *** مــات الخلق من شدة الحب
إذا شئت أن تلقى المحاسن كلهــا *** ففي وجه من تهوى جميع المحاسن
لا تحارب بناظريك فــــؤادي *** فضعيفان يغلبان قـــــويا
ضممتك حتى قلت ناري قد انطفت *** فلم تطف نيراني وزيد وقودهـا
وقلت شهودي في هواك كثيــرة *** وأَصدَقهَا قلبي ودمعي المسفـوح
إن الغزل الذي يُعبر عن شدة الحب، والاشتياق، ومقدار السعادة باللقاء والتواصل، أو الحزن الشديد للبعد والافتراق حين السفر مثلاً، أو ذكر الصفات الحسنة الخَلْقِية و الخُلُقية، أو غير ذلك من السلوكيات والمهارات؛ كجميل اللباس، وجودة الطعام، و جمال تنظيم أثاث المنزل، وحسن تربية الأطفال؛ خير وسيلة لعلاقة زوجية متميزة، بل إن هذه الكلمات هي أقوى سلاح حين الملمات أو المشكلات التي قد تقع بسبب أو بآخر، والمرأة على الخصوص أشد ما تكون إلى الكلمات العذبة الشاعرية التي تتناسب ومشاعرها المرهفة وطبيعتها الأنثوية.