المجتمع والثغرات....؟؟ يسعى كل فرد في هذا المجتمع إلى سد ثغرات تضفي إلى مظهره
سواءً الإجتماعي او الديني أو الأخلاقي (السوء)
ويسعى المجتمع إلى سد ثغرات مماثله موجوده في فضاءاته
باعتراف المجتمعات الإنسانية أنه لا انسان يخلو من الأخطاء ولكن المجتمعات الواعية والقريبة من التشبع العلمي والمادي هي الأقرب إلى الخلو من السلبيات
ابحرت في الكثير من المتفرقات ،، ولمحت المجتمع بعين فاحصة
وجدت الاباء يشتكون أصحاب أبناءهم السيئون ،،
بالمقابل وجدت والد الآخر يشتكي من ذاك
وجدت الجرائم الأخلاقيه تزداد ويزداد الأهتمام بتصوريها ونشرها
وجدت من يسمحون لأنفسهم الضعيفة بالوصول لأدنى درجات النقص الإنساني
بإهانة الكرامات الإنسانية
وجدت من يخون ويخون ويخون ولا يأبه لذلك
وجدتهم في الذهاب والإياب يطلقون العنان لقلوبهم وأبصارهم
وكأن الحب مفقود إلا في عيون مجهولة
وجدتهم يتسكعون ويبحثون عن السعادة والفرح في وجوه مجهولة
إما في الشوارع أو الاسواق
وجدت مقاس الخط الذي يكتبون فيه ارقامهم و يعرضونها يزداد عرضه يوما عن يوم
حتى جاءت التقنيه ليتم أرساله عبر البلوتوث لصاحبه الاسم (ام شنطة حمراء)
او تراسله هي الأخرى وتختار (فورد ذهبي )
وتبدأ قصه من الصراعات النفسيه المليئة بالنقص والخطأ
وتعدد الأسماء في حياته
وتعدد الأسماء في حياتها
أعرف ان ليس االكل كذلك
ولكنها حقيقة
في مجتمعي ثغرات لانبحث عن اسبابها
لا احد يعترف بانه سبب من اسباب المشكلات بل الكل منزه ومنزه ومنزه
في مجتمعي
يبحث الأباء في تأثير التلفاز
و يفكر بايقاف شراء العاب البلايستيشن
او منعهم من الانترنت
أو تكبيل الفتاة بسلسه
أو منعها من زيارة صديقتها
أو منعها من السوق
أو منعها من الجوال
(جميعهم لم يمنعوها من شيء ولكنهم يرجعون الاسباب الى تلك الوسائل )
يفكر الأباء باخذ مفتاح السيارة من ابنه
ويفكر اخر بتفتيشه
واخر يفكر بما يحتويه الحاسب الالي لابنه
وكثيرون يجرون الاختبارات لابنائهم
(المراقبه مهمة ولكن السيء ان لا تجدي نفعا مهما فعلت فتصاب باللإحباط ويظل المجتمع متفرغا للجريمة الصغيرة والكبيرة )
ليس حلا أن تكون الحرية مفقودة
إنما الحلول المناسبة هي أن يوفر الحب والاحتواء
وأن تشغلوا أوقاتهم ان تلتفتوا الى مواهبهم
أن لا يشعروا بالنقص
أن يشعروا بالمسؤليه تجاهكم وتجاه انفسهم
أن تسعون للحفاظ عليهم بطرق اخرى مجدية
أن يشعروا بالانطلاق بحدود يعرفونها
أن يجدوا مطالبهم
وأن يكون لهم الحق في خوض متع الحياة المباحه
وأن تساعدوهم في خوضها
اشعر بالاسف تجاه ثقافه "المنع والأهمال "
وثقافة "الدلال والدلال"
الاولى ممنوعين من كل شيء ولايعرفون لماذا وحتى التربية الدينية أشبه بفهمها على انها عادات وتقاليد
فماذا تتوقعون من ممنوعوا الحركة مهملوا التربية !
والثانيه ابناء مدللون لا يعرفون القيود الحرية لديهم مطلقه لا احد يجرؤ على اخطارهم بالخطأ
ماذا تتوقعون من مطلقوا الحركة مهملوا التربية !
كما أن
ليس الفقر مبرر للانصياع مع الأخطاء ،، وليست الرفاهيه أحد مسببات التعدي على حدود الدين والأدب
وهناك فئات أخرى في المجتمع تمثل المجتمعات الساميه
وصلت اسمى درجات الاحترام والخلق والدين
ليست بحاجة للحديث عنها
نحتاح إلى مجتمع مزدهر اقتصاديا حتى يقل تأثير الفراغ والبطاله على شبابنا
نحتاج الى مناشدات للنهضة بشباب وشابات الوطن
لا نريد ان تظل السطحية والتفرغ للتعليق على شخصيات المجتمع
لانريد أن تظل همومنا مقاطع الجوال وأخر خصوصيات فلان من الناس
بحاجه للكثير
توزيع المسؤولية وزرع الحرية المحدوده و اطلاق سراح الافكار
احتواء الآخرين الالتفات الى شخصياتهم البعد عن تصليب وسائل التواصل
دمج المجتمعات استغلال فراغها ، طمس الماضي
التفائل بشبابنا