عممت مؤسسة الأقصى بيانا بتوقيع محمود أبو عطا حول ما جرى بين الشرطة وسكان وادي حلوة في قرية سلون جاء فيه:
إعتدت قوات من الشرطة الإسرائيلية الأربعاء على عدد من أهالي وادي حلوة في قرية سلوان الواقعة جنوبي المسجد الأقصى المبارك ، فيما أصدر قرار مؤقت بوقف أمر هدم خيمة الإعتصام المقامة في الحي على خلفية حفر شبكة أنفاق تحت بيوت الحي تصل الى المسجد الاقصى ادت الى تشققات في بيوت اهل الحي وشوارعه". وتابع البيان يقول: "وقد قام صباح يوم الاربعاء عامل من عمال الحفر بوضع حاوية كبيرة قرب منطقة الحفريات ادت الى إغلاق مداخل بعض بيوت اهل حي وادي حلوة وعندما اعترض افراد من الحي على هذا التصرف قام حارس من المستوطنين في موقع الحفريات بالإعتداء على بعض افراد الحي، واستدعى افراد الشرطة، وخلال دقائق معدودة تواجد في المكان عشرات من القوات الخاصة الإسرائيلية والتي قامت بالإعتداء والضرب المبرح على من عدد من اهالي الحي الذين تواجدوا في المكان مما عرضهم الى جروح او رضوض او كسور في انحاء الجسم". وفي شأن آخر قال البيان: "اصدرت بلدية لوبليانسكي في القدس قبل ظهر الاربعاء امرا إداريا بهدم خيمة الإعتصام المقامة على ارض تابعة لمحمد صيام أقيمت احتجاجا على استمرار حفر شبكة انفاق تحت بيوت حي وادي حلوة ادت الى إحداث تصدعات في بيوتهم ، الا أن اهل الحي استصدروا مساء الاربعاء امرا بوقف مؤقت لأمر هدم الخيمة، وأكد اهل حي وادي حلوة انهم مستمرون في فعالياتهم حتى تتوقف الحفريات في حيهم وتحت بيوتهم والتي تشكل خطرا على بيوتهم وعلى المسجد الأقصى المبارك ومحيطه القريب والملاصق"، كما قال البيان