من منا لم يضطر لدفع الرشوة لتسهيل أو إتمام معاملة في إحدى الدوائر الرسمية.. أو لكي يحصل على حقه المقرر قانوناً من نفط أو بنزين..
هل تعد الرشوة دائماً أمراً محرماً وجريمة وعيباً.. أم ضرورات الوضع والواقع تفرض علينا في بعض الأحيان دفع الرشوة لا لشئ إلا لننال حقنا.. [
في زمن النظام السابق كنا نتعاطف مع الموظفين وندفع لهم الرشاوى (مجبرين أو مخيرين) بسبب قلة الرواتب وضعف الوضع المعيشي، لكن الأمور اختلفت وتضاعف الراتب كثيرا، هل بقي مبرر لدفع هذه الرشوة؟؟
وكيف السبيل للتخلص من هذه العادة المقيتة لبعض الموظفين، بحيث ان الكثير منهم لا يمررون معاملات الموظفين إلا مقابل مبلغ من المال، بالرغم من ضخامة رواتبهم، وهذه الحالة نراها حتى عند شرطة المرور الذي يمتنعون عن تسجيل مخالفات مرورية إذا اعطيتهم مبلغاً من المال.. ونراها عند مختلف موظفي الدولة، وليس في العراق أو الدول العربية بل هي ظاهرة شائعة في مختلف أنحاء العالم..
هل تعد هذه رشوة ومخالفة قانونية وأخلاقية.. أم مجرد مكافأة للموظف كما يعتبرها البعض..
بانتظار آرائكم ومشاركاتكم القيمة في هذا الموضوع __________________
الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درّت معائشهم فإذا مُحصّوا بالبلاء، قل الديّانون بلد وكله رشاوي فالحل شنو واكيد اني من الناس مطيه رشوه مو مره مرات سألت بيها كالو الي اذا مضطره عادي