أظهر بحث أن القبلة قد تكون مصدر إزعاج شديد للمراهقين الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه بعض الأطعمة.وذكرت شبكة "ABC" الأميركية أن قبلة واحدة قد تتسبب بانزعاج كبير لأحد المراهقين إذا قبل حبيبه أو حبيبته بعد تناول نوع من الأطعمة التي تتسبب له بالحساسية، مضيفة أن الحساسية قد تتسبب للمراهق بمشاكل وصعوبات في مواعدته.
ديروا بالكوا من الحساسية!!
وقالت ليزا بروفوست، وهي مستشارة في الصحة العقلية في مركز "Integrity"، إن التعامل مع الحساسية المفرطة تجاه الأطعمة أشبه بالتعامل مع هجوم انتحاري، مضيفة: "قد يصادف المراهق أمورا غير متوقعة، والتحدي هو أن يبقى محافظا على وعيه وتركيزه".
وأوضحت الشبكة أن المراهق يجد هذه المشكلة كبيرة لأنها تتطلب ثقة كبيرة بالنفس وقدرة على التأكد مما يريده من أجل المحافظة على بيئة تناسبه.وقال الدكتور روبرت وود، مدير قسم حساسية الأطفال والمناعة في مركز جون هوبكينز للأطفال: "من الصعب أن يقول المراهق رجاء لا تأكل البندق ولا أستطيع تقبيلك إذا شربت الحليب وما إلى ذلك، إن الوضع يصبح أكثر سهولة عندما يصبح الشخصان ثنائيا، مع العلم انه كلما شعر المراهق بالراحة مع أصدقائه أو مع الحبيب تصبح الأمور أكثر سهولة".
وبرأي وود أن لا إفادات كثيرة بشأن تفاعلات الحساسية نتيجة التقبيل أو الاتصال الاجتماعي، خصوصا إذا لم تكن حادة واقتصرت على الحكاك والتورم أو الاحمرار. وأضاف أن المراهق يفضل عدم الذهاب إلى أهله ليقول انه يعاني من عارض ما بسبب قبلة.
واعتبر وود انه من المستحيل تحديد عدد المراهقين الذين عانوا من تفاعلات الحساسية نتيجة وضع رومانسي أو اجتماعي معين، فإن الأرجح أن كل المراهقين المصابين بحساسية مفرطة عانوا من ذلك أقله مرة واحدة. ولفت إلى أن بعض التفاعلات تبدأ خفيفة ثم تصبح أكثر حدة وإزعاجاً بعد 20 إلى 30 دقيقة.