...."الله يحضر السلامة"..." لهلا يجيبهوم في طريقنا"... هذه هي العبارات التي يتداولها جل ساكنة مراكش و خاصة النساء و الفتيات ، و ذلك بعد خبر ظهور نينجا جديد بمراكش ، و العثور على قطع اللحم البشري مرمية على قارعة الطريق بين الطريق الرابطة بين سوكوما و المحاميد فكيف يعقل في دولة الأمن والأمان ،أن نجد ساكنة المدن يعيشون الخوف و الرعب خاصة فئة الجنس اللطيف ، التي باتت تخاف في كل خطوة تخطوها أن يكون مصيرها تشويه الوجه أو سرقة حقيبتها ، أو دراجتها النارية فلا يمكن أن يمر يوم في المدينة الحمراء إلا و تسمع عن جرائم في مختلف أحياء المدينة ، بما فيها القتل ، و السرقة ، و المخدرات ، الشيء الذي دفع مؤخر ساكنة حي أزلي إلى تقديم بلاغ إلى الإذاعة الجهوية بمراكش يستنكرون فيها حالة الانفلات الأمني التي يعرفها الحي... فإلى متى سيستمر هذا الوضع ، وإلى متى سنبقى حبيسي هذا الخوف الذي يتربص بنا عند كل خطوة و متى ستتخذ الجهات الأمنية الإجراءات اللازمة للحد من هذه الظواهر؟