صورة سوزان تميم بعد قتلها وتفاصيل جديده عن الجريمه وبدأت يوم السبت الماضي أولى جلسات محاكمة رجل الأعمال المصري، والعضو البارز في الحزب الوطني ( الحاكم )، هشام طلعت مصطفى، وضابط الشرطة السابق محسن السكري، بتهمة قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في مسكنها في دبي، وهي القضية التي تحظى باهتمام إعلامي وجماهيري واسعين، كونها تنظر جريمة يختلط فيها مثلث الإثارة الشهير: المال والسياسة والتفاصيل العاطفية.
وبعد جلسة إجرائية قررت محكمة جنايات القاهرة في ختام هذه الجلسة الأولى تأجيل نظر الدعوى حتى 15 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، كما قررت المحكمة أيضاً استمرار حبس المتهمين على ذمة القضية. ()
*****************
محامي سوزان تميم: ثروتها 250 مليون جنيه و نزاع حول الميراثكشف كمال يونس محامي سوزان تميم أنها تمكنت خلال 4 سنوات فقط من تحقيق ثروة بلغت 250 مليون جنيه. وقال في عام 2004 جاءت سوزان لمصر هاربة من لبنان ووقتها لم يكن معها 15 جنيها ولكنها خلال 4 سنوات حققت ثروة قدرها 250 مليون جنيه مشيرا الي أن صراعًا شديدا شب مؤخرا بين والد سوزان ووالدتها بسبب تقسيم الثروة التي تركتها . كشفت مصادر لـ "الوفد" عن معلومات مثيرة قالت المصادر إن هشام طلعت مصطفي كان يغدق علي سوزان تميم بالهدايا الثمينة. وقالت المصادر إن هشام أهدي لسوزان فيلا في »مدينتي« يقدر ثمنها بحوالي 6 ملايين جنيه كما أهدي لها حزامًا مرصعًا بالألماظ ثمنه 165 ألف دولار.وأكدت المصادر أن هشام كاد يتزوج من سوزان منذ حوالي عام وقالت المصادر: سعي هشام بكل السبل لإقناع والدته بالموافقة علي زواجه من سوزان ومن أجل هذا أرسل »سوزان« مع أمه واخوانه لأداء العمرة علي أمل أن يؤدي هذا الأمر الي التقريب ما بين والدته وسوزان.وأضافت المصادر: عندما عادت والدة هشام من أداء العمرة وسألها عن رأيها في زواجه من سوزان تميم ردت عليه قائلة »بلاش يا ابني أنا قلبي مقبوض من الحكاية دي«.وقالت المصادر إن جهات التحقيق في دبي بعد معاينتها لجثة سوزان تميم رجحت أن يكون القاتل كان تحت تأثير مخدر أثناء ارتكابه للجريمة فكل الطعنات لم تكن غائرة وهو ما يدل علي أن يد القاتل كانت مرتعشة ولم تكن في قوتها.وكشفت المصادر أن محسن السكري دفع رشوة قدرها 200 ألف دولار للقائمين علي أمن العقار الذي كانت تقيم فيه سوزان تميم مقابل أن يوهموها بان محسن السكري يحمل لها هدية من إحدي الشركات وبالتالي تفتح له باب شقتها.وأكدت المصادر أن محسن السكري أجبر علي تقديم استقالته بعد وقوع حادثة سرقة ألماظ من أحد الفنادق ووقتها كان محسن مسئولا عن السياحة والفنادق بجهاز أمن الدولة.وقالت المصادر: لم يكن محسن مدخنا حيث لم يشرب سجائر قط ولكن المفاجأة أن الشرطة عثرت داخل شقته علي برطمان ملئ بالكوكايين يقدر ثمنه بـ 500 ألف دولار.اللهم اكتب لنا عندك حسن خاتمه