لقبها مي الصغيرة..تعرفت عليها من خلال ما تكتب في المدونة عقل كبيراجح..ايمان عميق راسخ..وابداع ادبي مميز وكان الحوار التالي بيننا نثر:صغيرتي من تكونين؟؟ مي:أنا من لاكتها هموم الدنيا. نثر:يا صغيرة أتمزحين!! مي:لا أحب المزاح فهو يضيع الوقت الثمين. نثر:كم عمرك؟ مي:لم أولد بعد ولم تحسب السنين. نثر:من أين أنت؟ مي:من بلاد الشهداء أجمعين. نثر:أهدافك ..أتسمحين؟ مي:أكتب سطور حنين ودعوة ونصيحة نثر:لمن يا صغيرة؟ مي:لمن هم في مثل سني ولكن تائهون. نثر: وماذا تفقهين! مي:أن من كان دستوره القرآن فاز بجنة الرياحين. نثر:لكنك مهمومة وقلقة فأين الطمأنينة مما تزعمين؟ مي:الدين ساكن في قلبي مكين ولكن هموم الدنيا كثيرة مسؤولية لازمتني صغيرة وخوف على أب أليم وحزن على أم محمومة وإخوة صغار أنا اكبرهم سنين وحلم أخشى ان لا يتحقق .طبيبة أريد أن أكون وليس لي غير إيمان وصبر ورضا والدين ودعاء في كل لحظة لأرحم الراحمين. نثر:لديك الكثير يا صغيرة فصبر جميل ومن منا لم يضحي أو يلوم ومن من لم يشعر بغربة وحزن دفين؟ لا سعادة تدوم ولا حزن يدوم ونعيش لتحقيق أمل حنون من رب رحيم لا يبخل بعطائه متى تطلبين. مي: ألنا لقاء؟ نثر: نعم متى تشائين. ستجديني أم رؤوم ..وأخت حنون سأتعلم منك وتتعلمين إن شاء رب العالمين.