أصدرت محكمة ايرانية الثلاثاء الماضي حكماً بإعدام شاب عمره 22 عاماً، بعد ضبطه 4 مرات وهو يحتسي الكحول.
وقال عزيز نوكاندي، محامي الشاب، لوكالة أنباء الطلبة الايرانية، إن موكله "كان يحتسي الخمر في بيته للمرة الرابعة، وأحدث بعض الشغب في الشارع، فاعتقلته الشرطة".
ووفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية المعمول بها في إيران، يمكن أن تطبق عقوبة الاعدام على من يضبط 4 مرات خلال احتساء الخمر، ويعترف بذلك، وإن كان خبراء القانون يقولون إن الإعدام لمحتسي الخمر أمر نادر.
وصرح المحامي بأن موكله الذي عرف فقط باسمه الاول محسن اعترف وأبدى ندمه. ويمكنه ان يستأنف الحكم الصادر عليه خلال 20 يوما بموجب القانون الايراني كما يمكن لرئيس السلطة القضائية التدخل.
ويتعرض مخالفو تحريم الخمور لمرة واحدة للجلد او التغريم او السجن. وزادت احكام الاعدام في ايران منذ ان بدأت السلطات حملة على "السلوك غير الاخلاقي" في يوليو، واعتقلت عشرات المتهمين بتهريب المخدرات والقتل والاغتصاب وجرائم اخرى.
وانتقدت حكومات غربية وجماعات مدافعة عن حقوق الانسان ايران لتنفيذها احكام الاعدام التي تنفذ شنقا. ورفضت ايران هذه الانتقادات وتتهم الغرب بالكيل بمكيالين.
وفي الاسبوع الماضي أمر كبير القضاة الايرانيين بوقف تنفيذ احكام الاعدام علنا في مكان عام الا بعد الحصول على موافقته. وتقول منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الانسان ان ايران تشهد اعلى معدل في العالم لحالات الاعدام.