مشاري العبيد /الرياض : وجهت سيدة سعودية أصابع الاتهام في مقتل ابنها نحو مسئولي إصلاحية الحائر حيث تتهمهم بالتسيب والإهمال وعدم القيام بمسئولياتهم على أكمل وجه ، الأمر الذي تسبب في وفاة أبنها ( رائد ) بعد أن انتشر مرض الدرن في الإصلاحية .
وقالت السيدة ( ابتسام ) بأن أبنها رائد كان نزيلاً في الإصلاحية العام المنصرم وخلال فترة عيد الفطر ومع تسيب حراس الإصلاحية ومسئوليها فترة الإجازة كان مرض الدرن قد انتشر في النزلاء بشكل مخيف حتى طال أبني .
وتضيف : لم يكلف حراس الإصلاحية أو أحد من مسئوليها نفسه عناء نقل ابني للمستشفى أو حتى الاتصال بأسرته للتصرف فبقي ابني يصارع المرض لاحول له ولاقوة ، وقاموا بالإكتفاء بنقله للمستوصف الداخلي الذي بدوره اعطاه حبوب البنادول وأُعيد إلى الجناح وترك يصارع المرض إلى أن انتهت الاجازه ثم تكرموا بنقله لمستشفى الرياض المركزي في حالة وفاة دماغيه حسب افادة الطبيب والتقارير الطبيه .
وتسترسل والدة رائد في حديثها : نعم ابني أخطأ ونحن اعترفنا بخطأه وعندما اتت شرطة منطقة الرياض لمنزلنا سلمناه لهم ونحن واثقين أنه سيكون في أيدٍ أمينه وكذلك التزاماً بأنظمة البلاد الغاليه ولكنهم استلموه سليماً معافا وسلموه لنا جثة هامده ! بل لم يكلفوا أنفسهم الاتصال بنا للتعزية ... ا سألكم بالله من سيثق بأجهزة الأمن بعد ذلك .. ومن سيسلم ابنه لهم لو حصل منه خطأ لاقدر الله ..هل سيصبح لديه ثقة في مسئولي إصلاحية ليس لها من اسمها نصيب .. لقد انتشرت بها المخدرات والجرائم وأصبحت أكاديمية لتعليم الصغار العنف والجرائم والمخدرات .. والسبب : إهمال المسئولين عنها القيام بواجباتهم المكلفين بها .
أؤمن بعدم الاعتراض على ماقدره الله .. لكنني أناشد خادم الحرمين والشريفين وسمو وزير الداخلية وسمو مساعد وزير الداخلية التدخل وفتح تحقيقاً في وفاة أبني .. الذي أحّمل مسئولي وحراس الإصلاحية ماحدث له .. لقد تسبب إهمالهم في انتشار المرض بجسده وتمكنه منه حتى فارق الحياة .. وأنا أثق بأن قيادتنا لن تغفل حقوقنا أو تتجاهل محاسبة المقصرين .