انتخبت المغربية نوال المتوكل اليوم الخميس لتصبح أول سيدة من العالم الإسلامي تنضم إلى المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية.
وانضم الناميبي فرانكي فريدريكس إلى المجلس صانع القرار في منصب ممثل اللاعبين الرياضيين ، وذلك عشية حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية "بكين 2008" .
وأكدت المتوكل ، التي انتخبت اليوم خلال الجلسة 120 لانعقاد الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية لتنضم إلى المجلس التنفيذي للجنة بحصولها على 85 صوتا مقابل 12 صوتا معارضا ، أنها تشعر بفخر كبير وأنها ستبذل قصارى جهدها "من أجل حماية المبادئ الأولمبية".
وسجلت نوال المتوكل اسمها في سجلات التاريخ الأولمبي عام 1984 عندما أصبحت أول سيدة مسلمة تحرز ميدالية أولمبية ، وهي ذهبية سباق 400 متر حواجز للسيدات.
وحجزت المتوكل لنفسها المكان المخصص للسيدات في المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية بعد انتهاء فترة شغل السويدية جونيلا ليندبيرج الممتدة إلى أربعة أعوام للمنصب.
فيما ذهب منصب ليندبيرج كنائب رئيس المجلس التنفيذي إلى الصيني يو تشايكينج.
في الوقت نفسه لم يواجه فريدريكس ، الحائز على أربع فضيات في سباقات العدو للمسافات القصيرة في دورتي 1992 و1996 الأولمبيتين ، معارضة كبيرة في انتخابه للانضمام إلى المجلس التنفيذي حيث حصل على 84 صوتا مقابل 17 صوتا معارضا ، ليحل محل سيرجي بوبكا الذي انتهت فترة شغله للمنصب. ولكن بوبكا انتخب للإنضمام إلى اللجنة الأولمبية الدولية نفسها ومعه رئيس الاتحاد الدولي للقوس والسهم التركي أوجور إردينير.
وقال فريدريكس "أشعر بالفخر ، ليس لنفسي فقط وإنما لجميع اللاعبين الرياضيين".
وانضم دينيس أوزوالد ورينيه فاسيل وماريو فاسكيز إلى المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية كممثلين للألعاب الصيفية والألعاب الشتوية واللجنان الأولمبية الوطنية على الترتيب.
وفاز ريتشارد كاريون من بورتريكو رئيس اللجنة المالية ذات النفوذ الكبير باللجنة الأولمبية الدولية بفترة جديدة في المجلس التنفيذي بحصوله على 56 صوتا مقابل 39 صوتا لمنافسه البريطاني كريج ريدي في اليوم الأخير لانعقاد الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية بجلستها الحالية.
كما اختارت اللجنة الأولمبية الدولية مدينة ديربن الجنوب أفريقية ، على حساب هونج كونج ، لاستضافة جلسة الجلسة في عام 2011 التي سيتم خلالها اختيار المدينة المضيفة لدورة الألعاب الشتوية لعام 2018 .