الاخوات الكرام هذا درس بسيط لنا لنتعلم او لنتذكر كيفيه الوضوء الصحيح ولنراجع انفسنا فأن الاسلام قد وصانا ان نذكر بعضنا البعض ونحن نسئل وننقل هذى المواضيع من شيخ الي شيخ ومن عالم الي عالم كما انه افاده وعلم لمن يجهلون الوضوء ويخجلون من السؤال فعليهم بمراجعه هذا الموضوع الي ان يتموه بالطريقه الصحيه او ينقلونه الي مايحبون من منتديات ومواقع وليس من الضروري ذكر مصدر الموضوع لاني ليس لي الحق بحفظه واسناده لي بتاتا هذا لجميع المسلمين والاجر عند الله نأتي الي صلب الموضوع
كيفية الوضوء
استحضار النيه للوضوء
هذا الوضوء كاملا وبعد الفراغ من الوضوء تشهد بهذا التشهد (( أشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمداً عبده ورسوله،اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ))
ما الذي ينقض الوضوء ( اي يفسده )
كيف اتوضئ
1. اغسل يدي الي الرسغين(معصم اليد)واقول بسم الله الرحمن الرحيم لاتقلها في الحمام 2. اتمضمض بالماء ثلاث مرات 3. استنشق الماء بواسطه الانف واستنثره ثلاث مرات 4. اغسل وجهي ثلاث مرا ت - والمشهور مره واحدة 5. اغسل ذراعي الايمن الي المرفق ثلاث مرات ( الي الكوع ) 6. اغسل ذراعي الايسر الي المرفق ثلاث مرات ( الي الكوع ) 7. امسح رأسي كله بالماء ملاحضه: وللمرأة ليس ان تغسله كاملاً فقط مسح الرأس 8. امسح اذني من الخارج ومن الداخل بالماء بالابهام والسبابه ثلاث مرات 9. اغسل رجليك مع الكعبين مع تخليل اصابع الرجلين بالماء وتبتدي باليمين ثم اليسار
1. كل ماخرج من احد السبيلين بول ، او غائط ، او ريح ، صوت ، او دم ، او قيح ، او صديد ، او استحاضه ، وخروج المذي ، والمني 2. زوال العقل بالجنون او الاغماء او السكر بالخمر او التخدير او البنج 3. النوم الذي لايبقى معه استدراك او حس 4. لمس السبيلين بدون حائل 5. لمس المرأة المشتهاة بقصد الشهوة او وجدانها
فالغسل الكامل : أن يبدأ بالوضوء عند الغسل ، فيغسل يديه ويغسل فرجه . ثم يتوضأ وضوءه للصلاة ، ويلزم من ذلك المضمضة والاستنشاق . وصفة غسل النبي صلى الله عليه وسلم - باختصار - كما روتها عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة غسل يديه وتوضأ كما يتوضأ للصلاة ، ثم يخلل بيده شعره حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته أفاض عليه الماء ثلاث مرات ، ثم غسل سائر جسده ، وقالت كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد نغرف منه جميعا . متفق عليه .
ومعنى " أفاض عليه الماء " أي صبّ الماء على شعره ، ثم يغسل سائر جسده يبدأ بالشق الأيمن ثم الأيسر ، ثم يغسل قدميه بعد فراغه من غُسله .
وفي حديث ميمونة رضي الله عنها قالت : وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا يغتسل به من الجنابة ، فأكفأ الإناء على يده اليمنى فغسلها مرتين أو ثلاثا ، ثم صب على فرجه فغسل فرجه بشماله ، ثم ضرب بيده الأرض فغسلها ، ثم تمضمض واستنشق ، وغسل وجهه ويديه ، ثم صب على رأسه وجسده ، ثم تنحى ناحية فغسل رجليه ، فناولته المنديل ، فلم يأخذه ، وجعل ينفض الماء عن جسده . رواه البخاري ومسلم . ففي هذه الصفة أنه أخّر غسل قدميه إلى بعد الجنابة ، والسبب في ذلك – والله أعلم – أنه إذا اغتسل في مكان أرضه من الطين أو الرمل أنه يؤخّر غسل قدميه ، وأما إذا اغتسل في مكان صلب غسل قدميه قبل الغُسل .
هذا هو الغسل الكامل .
وأما المجزئ : فمن اغتسل ولم يبدأ بالوضوء فغسله صحيح ، وهو ما يُسمّى الغسل المجزئ ، ومثله ما لو انغمس الجنب في ماء جارٍ أو في البحر بنيّة الاغتسال أجزأه إذا عمّم جسده بالماء ، أو دخل تحت ما يُسمّى بـ " الدش " أو صب الماء وعممه على جسمه ، وتمضمض واستنشق سواء قبل الغسل أو بعده ، فمن فعل ذلك فقد تطهّر من الجنابة . ولا شك أن الغسل الكامل أفضل .
وأما المرأة فإنها شقيقة الرجل ، فتُفيض على رأسها الماء حتى يبلغ أصول شعرها ثم تغسل بقية جسدها . والصحيح أنه لا يجب عليها أن تنقض شعرها سواء في غسل الجنابة أو الغسل من الحيض . وإن اغتسلت الغسل المُجزئ أجزأها .
والله تعالى أعلى وأعلم .
يتطهّر من الجنابة بالاغتسال أو ما يُسمّى بالاستحمام